أئتلاف العمل والانقاذ الوطني..حاجة ماسة للخروج من النفق العراقي المظلم
فرض واقع العراق من موقع وتاريخ وعنوان ان يكون قطب اساسي في تغير خارطة المنطقة مما فرض عليه ضريبة التدخل الخارجي والتلاعب بمقدراته ومستقبله من جهات فرضت نفسها عنوة على المشهد العراقي وبما ان هذه الجهات تختلف في مدى مشاريعها وتوجهاتها بين التاثير المباشر والغير مباشر حسب مصلحتها القوميه وخاصتا ماشهده العراق بعد السقوط من تنافس مثير للقلق مارسته عدة جهات منها المعروفه والغير معروفه ..ولاشك ان الاحتلال واعوانه الرابح الاول والمحرك الاساسي لهذا المشهد..مما احدث تصادم في المشاريع والخطط دفع ثمنها الشعب العراقي من دماء واموال ومعانات متواصله ...والذي سهل كل ذلك جهات ناقصه للوطنية بل فاقده لها سمحت ان يكون المشهد العراقي يقبل عدة ادوار ولاعبين ولهذا تحمل الشعب ثقل جديد وهم جديد بدد نشوة التغير وابعد حلم الاصلاح كون المخطط ان لا ينهض هذا الشعب باي ثمن ولابد ان يكون متخلفا بكل المجالات ..يعاني الضعف والانهيار والتفكك والعزله وكل شيء يحول دون نهوضه وهذا الامر بات شيء ملموس ومشخص والغاية التي تقف خلف كل ذلك هي ان يكون ساحه مفتوحه للتدخل في أي وقت وباي كيفيه يحدد الطرف المستفيد ..فجاء من جاء من خلف الحدود يتكلم بالوطنية والشعارات الرنانه ليستغل الفجوه الحاصله في اختراق الساحه والحصول على موطىء قدم ينطلق من خلاله نحو مشاريع اوسع واكبر ..وغير ذلك من المخططات التي وجدة متسع للحركة دون تصدي حقيقي يقول لها كفى..من اصوات وطنية توقفها عنده حدها هذا الصوت الوطني بات حاجه ملحه لايقاف حالة الترهل والتسافل الحاصل الذي دب في كل المجالات ليحول بين الصوت الوطني والجماهير واحداث الفصل الجبروتي بين صوت الاعلام الواعي الهادف وبين التضليل الاعلامي المقصود ..لهذا احدث تكرار الالام والاحزان والمشاكل حالة من الاعياء لدى الكثير لتفسح المجال على مصراعيه للجناة والسراق والمنافقين ان يستحوذوا على كل شيء.. فلابد من وقفه وطنيه مخلصه توقف زحف اولئك المنتفعين والمتلونين والمتلبسن بالباطل ..والسؤال كيف نشخص للمجتمع ان هؤلاء هم من اصحاب السلوك السيء فلا سبيل سوى التصدي ولا نجاة سوى المواجهة ولا خلاص سوى النزال وعبر مجالات عدة تكفل لك ان تتحرك من خلالها وهو تحمل وزر المجتمع وتكفل تقديم النصح والارشاد له عبر ممارسات الانتخابات القادمة وسط عرض مواقف كل طرف من ثوابت ..من مواقف ..من محاسن..من صلابه وقوة وايمان هذا الذي تحتاجه الساحه الان وليس الوسائل القذرة التي يلوح بها دعاة الفساد واصحاب الشعارات الفاقدة للصلاحية!!! المهمة اليوم عسيرة وعسيرة جدا تحتاج الى أنقاذ حقيقي لكل شيء للانسان للوطن للسلبيات للمارسات الخاطئه ..ولهذا انبثق (ائتلاف العمل والانقاذ الوطني) ليكون مشروع متكامل ينهض بالواقع نحو الانتماء الحقيقي للوطن وان يكون الشعار واحد هو الولاء للعراق فقط وفقط..وهذا الشعار تعرض للاقصاء والتشويه كونه نابع من قلوب مخلصه ..والان تخلى من حارب هذا الشعار واصبح يرفعه في كل ميدان وكان لم يحدث شيء من قبيل التعرض له او محاربته ..ائتلاف يضم العديد من الكيانات السياسية الوطنية المخلصه تحملت مسؤوليتها تجاه شعبها ولم تتخلى عنه في أي لحظه ولهذا رفعت شعار العمل والانقاذ الوطني ليكون الشعار اوسع واشمل خارج من أي تخندق طائفي مقيت ..شعار يهدف الى انقاذ الوطن والمواطن ...وطني يشمل الجميع تحت خيمة العراق الواحد الموحد...وهنا لا ننتقص من عقلية العراقي الراجحة والثاقبه في تحديد العناوين التي اساءت وقصرت وسكبت الدماء من العناوين الشريفه المخلصة التي واكبت المشهد منذ الحلقه الاولى ولم تجنح للظلم او الخيانة او التزييف ..المهم اليوم هو تشخيص ومحاسبة كل من شارك في قتل وسرقة واقصاء وتهميش أي مكون او طرف والاستئثار بالسلطة ..ونقول لهم نحن من يشرف المناصب ..ونحن من نقدم مصلحة الوطن على حياتنا كي يكون العراق شامخ منتصر..ولهذا درجة الشرف نستحقها لاننا لانقبل ان ننتظر التغير من الغير او نسمع من الاخرين التغير ينطلق من نفوسنا وتحددها حيوتنا ووطنيتا المخلصه هي من يحدد كيفية الالتحاق بالوطني الشريف الذي تكون على عاتقه التغير نحو الاحسن والعمل والانقاذ الوطني الذي تحمل واجبه تجاه وطنه وشعبه في انقاذه من براثن الشيطان الذي وسوس لاتباعه ان الساحه فارغه وخاليه وعليكم اكتساحها فوجد الجواب قوي رصين مدوي ان المخلصين لن تنثني ارادتهم او تنكسر شوكتهم او تبرد همتهم ..فهبوا من وعي الوطنين والانقاذ حاصل ولو بعد حين..