أين أمانة النقل يا قناة البغدادية ..؟؟؟
بعد أن انبرى ثلة مخلصه من أبناء العراق الخيرين والذي قد شحذوا الهمم لنصرة العراق وأهله وإنقاذه من واقعه المرير والذي يعرف الكل من أودى بهذا الحال بالعراق وآل به إلى هذا المآل ...
وضعوا على أنفسهم عهدا ووعدا أنهم لم ولن يتنازلوا عن حق ألمطالبه بحقوق هذا الوطن وشعبه الجريح وعلى إنقاذه اجتمعوا بإتلاف وطني عراقي مخلص ..
انشرحت قلوبنا لهذه الدعوة الغراء والنداء الأشم من هذه الثلة من أبناء العراق وفلذة كبده والساهرين على تغيير حاله من حال إلى أفضل حال ..
تفاجئ الجميع من أبناء العراق المخلصين والذين احترقت قلوبهم على وطنهم المسجى يلفظ أنفاسه الأخيرة في غياهب الظلم والفساد وألا أنصاف في جو من ألا مسوؤليه والعماله وحب السلطة والتسلط الغير مشروع على رقاب الناس ..
تفاجئ المجتمعون بنقل خبر اجتماعهم لكن ...!! المضحك المبكي أنه لم ينسب إليهم ..!!! بل نسب إلى ائتلافات أبعد ما تكون هي إلى الوطنية بصله ..!! فلم هذا التزييف ..؟؟؟
السؤال يأتي الى هذة القناة المسماة بالبغدادية .. أين أنتي من أمانة النقل وحقوق الغير يا قناة ...!!؟؟
لم هذا الانتساب الفاضح إلى بغداد وأنتي أبعد ما يكون إلى بغداد بصله لأنك لم تحفظي المسوؤليه الملقاة عليك ..!؟؟
بل أنتي عار عل القنوات ... بل أنتي عار على كل القنوات العراقية على سواء لأنك لم تلتزمي بما يمليه الضمير من نقل الخبر كما هو ...
تقولين على ائتلاف الإنقاذ ائتلاف المالكي أجتمع ..؟؟!!
هل هذه الوجوه الخيرة برأيك ..هل تمت الى المالكي بأي بصله ..؟؟!!
بل وهل يجتمع المالكي لمصلحة العراق ,,؟؟ هل سمعتي أو سمعنا بذلك في يوم من الأيام ..؟؟!! نعم يجتمع لكن لمصلحته ألحزبيه ومصلحته ألسلطويه ولتمرير قرار مموه من هنا وهناك .. لكنه لم ولن يجتمع لأجل العراق والعراقيين هذا أبعد ما يكون إلى الخيال ..
أم أنكم تستجدون عطفه ..؟؟!! هيهات ..هيهات .. إلا يا أيها القناة فأسمعي مني ما أقول وعي ..
أن كنت تريدين الوطنية بحق ولقد ثبتي بموقفك هذا بأنك أبعد ما تكونين إلى الواو من صله ...
أنكشف زيفك وقد تجرد قناعك وبان وجهك المشوه بالدعوات الكاذبة الرنانة .. التي صكت مسامعنا كلما رأيناك ..البغدادية بيت العراقيين ... البغدادية صوت كل العراق ... البغدادية صوت الحقيقة ... البغدادية ... البغدادية ...وقد أشمئز نفسي من حقيقة أمركم .. ما أنتم ألا دجالين تقتاتون على جراح شعبي ومعاناته إليكم أوجه ندائي الأخير بعد ضاقت نفسي الأمرين من تلونكم مع ما يدر عليكم بالشهرة والوطنية الزائفة جعلتها قناع لكم تخدعون به السذج من أمثالكم ..
هيهات ..هيهات لقد بانت مساوئكم ..الا لعنة الله على كل من خان ألأمانه
لعناتي ولعنات كل ضمير وكل صرخة حق وكل صدى لحياة أنتهك حقها وصوتها المناصر للعراق وأهله ..
إلا لعنة الله عليكم ..
الحقوق غير محفوظة عند البغدادية ...
.................................................. .....................