الليل والحزن وأنا

أتلعثم
أراقص حرفي المطعون
بإجهاض حلمٍ من ضياع
أفرد أشرعة صدري للريح
لتحمل معها بقايا الحزن
كترانيم مزامير الموت
تفتح لحداً في متاهات المحيط
الليل ينسج حنينا من لظاه
نتف ثلج كـ زغب أبيض من نار
فوق ممرات الانصهار
مأواي في تخوم ممالك الحزن
كـ آخر تراتيل الريح وغناء سحاب
وأجتمع الثالوث المقدس
اشتياقي
حزنك
ومسافات بيننا
ليلقيني في غياهب جب من سقر
من أنا من أكون
غريباً بعينيّ حبيبتي
منفياً من أحضانك موطني
وليل يضمني تائها في دروب الصمت
طفلا يحبو بين أخيلة الحزن
يتمرغ على عشب الدماء
ياسيدتي
أبحر في لجة أطراف الأمل المبتور
تضحكني تبكيني
آيات حزنكِ والرحيل
الرحيل
قيود اختناق تلفها حولي عساكر الليل البهيم